سكان قطاع غزة يؤدون صلاة العيد على أنقاض المساجد المهدمة
سكان قطاع غزة يؤدون صلاة العيد على أنقاض المساجد المهدمة حيث قام مئات آلاف الفلسطينيين في محافظات قطاع غزة بأداء صلاة عيد الفطر المبارك صباح اليوم الأربعاء فوق أنقاض المساجد التي دمرتها إسرائيل خلال الحرب المتواصلة على القطاع منذ ستة أشهر.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، فإن مئات الآلاف أدوا صلاة العيد فوق أنقاض المساجد التي دمرتها القوات الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
في مدينة رفح جنوب القطاع، أقام الفلسطينيون صلاة العيد وسط أنقاض مساجد مثل مسجدي الهدى والفاروق،
ورفعوا التكبيرات رغم التهديدات بالاجتياح من قبل إسرائيل.
وفي مدينة خان يونس، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة العيد داخل المستشفى الأوروبي،
بعد تدمير معظم المساجد في المدينة جراء الهجمات الإسرائيلية.
في شمال قطاع غزة، تمت صلاة عيد الفطر على أنقاض مساجد مدمرة وفي ساحات مراكز الإيواء، وذلك وسط تساقط الأمطار.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد دمرت القوات الإسرائيلية 229 مسجدًا بشكل كامل و279 مسجدًا بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.
على الرغم من الظروف الصعبة، احتفل بعض الأطفال بالعيد ببراءة، في حين استقبل النازحون عيد الفطر في حزن وظروف إنسانية قاسية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة،
حيث أسفرت عمليات القصف والهجمات عن استشهاد 33 ألفًا و360 فلسطينيًا، وإصابة 75 ألفًا و993 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مما أدى إلى وقوع “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقًا لتقارير فلسطينية ودولية.