القضاء الإسرائيلي يوافق على تجنيد الحريديم
القضاء الإسرائيلي يوافق على تجنيد الحريديم حيث أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الثلاثاء قرارًا بفرض تجنيد اليهود الحريديم في الجيش على الحكومة، مما قد يؤدي إلى توترات في ائتلاف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعارض تجنيدهم.
كما قررت المحكمة تجميد ميزانية المدارس الدينية، مؤكدة أنه لا أساس قانوني لمنع تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
في تصريحها، أشارت المحكمة إلى حدة العبء التي يمثله عدم المساواة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل في الوقت الحالي.
في أول تعليق له على القرار، وصف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، قرار تجنيد الحريديم بخطوة هامة وتغيير تاريخي.
وأشار ليبرمان إلى حاجة الجيش الإسرائيلي لزيادة القوة البشرية،
خاصة بعد خسائر فادحة تكبدها في معارك غزة حيث سقط لواء كامل من الجنود أو أصيبوا بجروح خطيرة.
يذكر أن الكنيست الإسرائيلي صوت في 11 يونيو لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي يعفي شباب الحريديم من الخدمة العسكرية،
وهو الأمر الذي ألغته المحكمة العليا اليوم بسبب انتهاكه “مبدأ المساواة”.
يعتمد ائتلاف نتنياهو على دعم اليمين المتطرف الذي يؤمن بعدم ضرورة تجنيد الحريديم، ويعتبر هذا القرار تحديًا كبيرًا لهذا الدعم السياسي.
حاليًا، تتكون القوات المسلحة الإسرائيلية بشكل أساسي من المجندين والاحتياطيين،
وتم إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية المتطرفة من الخدمة لعقود.