مرحبًا بكم على موقعنا، نيوز ميديا، المكان الذي يتجدّد فيه المحتوى القيّم والمفيد. نحن هنا لنقدم لكم باقة متميزة من الأخبار الحصرية، والمعلومات الشيقة، والقصص الملهمة، والروايات الفريدة. نسعى جاهدين لنكون وجهتكم الأولى للتعرف على آخر التطورات والأحداث على الساحة العالمية والمحلية.
إلى جانب ذلك، نقدّم لكم نافذة مفتوحة نحو العلم والمعرفة، حيث ستجدون معلومات دينية ذات قيمة عميقة، وثقافية تسلط الضوء على تنوع الثقافات والتراثات حول العالم.
حالة من القلق والرعب أثارها العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، بعد توقعاته الجديدة، خاصة بعد صدق تنبؤاته فيما يتعلق بزلزال المغرب ومن قبله زلزال تركيا وسوريا، الأمر الذي جعل تنبؤات العالم الهولندي واحدة من أكثر ما يتم متابعته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، وسط حالة من الترقب الكبيرة في العالم حول حركة الزلازل خلال الفترة المقبلة.
تحذير عاجل من العالم الهولندي
وحذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من كارثة جديدة ستضرب ثلاث دول بحسب تنبؤاته، في واحدة من الكوارث التي أحدثت حالة من القلق الواضحة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط ترقب من الجميع، حول تصريحات رسمية لتؤكد أو تنفي تنبؤات العالم الهولندي خلال الفترة المقبلة.
ورصدت قناة “العربية” تقريرًا عن تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، حيث جاء في التقرير أن العالم الهولندي تنبأ بزلزال جديد أشد خطورة، موضحا أن الفترة المقبلة قد تشهد حدوث زلازل قوية قد تؤدي إلى تسونامي قوية، في تحذير عاجل جديد من العالم الهولندي إلى العالم.
وأضاف التقرير، أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس يرى أن الزلزال الجديد الأشد خطورة سيكون في الفترة من 15 سبتمبر إلى 17 سبتمبر تقريبًا، مشيرًا إلى أن الفترة من 19 سبتمبر وحتى 21 سبتمبر حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى الدرجات من 6 لـ 7 درجات خلال الفترة المقبلة.
ولفت التقرير أن هوغربيتس حذر تحديدًا الدول المتواجدة بالقرب من السواحل، مثل البرتغال، وإسبانيا والمغرب، وكل من يكمن على الساحل، لأنه قد يكون هناك نشاط زلزالي كبير قد يؤدي إلى كارثة.
وعرضت قناة “العربية” تصريحات العالم، حيث قال: “إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال، إسبانيا، أو المغرب، عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقا، وإذا حدث ذلك فسوف ينتج عنه تسونامي”.
وحذر العالم الهولندي كذلك من حدوث تقارب بين قمة قمرية عالية، وقمة كوكبية في يوم التاسع عشر من شهر سبتمبر الجاري ما يمكن أن ينتج عنه زلزال أكبر قد تصل شدته لأكثر من 7 درجات دفعة واحدة على مقياس ريختر، وذلك بسبب تقارب تضاريس القمر والكواكب.
https://youtu.be/aWkClrm9MD8?si=-UNbuyuRyMChXlnm
أثار عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذى تسبب بمقتل وإصابة الآلاف.
وحسب موقع العربية، ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب فجر السبت الماضي، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب فى إصابة وتشريد الآلاف، وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ أكثر من قرن.
وقبلها بأيام قليلة، غرد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه في :إكس” (تويتر سابقا) متنبئاً بهزة قوية “ما بين 5 إلى 7 سبتمبر”، وهو ما وقع فى المغرب فجر التاسع من سبتمبر.
وجدد هذا العالم المثير للجدل، ما تحدث عنه، اليوم الأربعاء، من خلال نشرته الدورية التي نشرها عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS على منصات التواصل الاجتماعي، متنبئاً بهزات أرضية مستقبلية.
وقال هوجربيتس إنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، إلا أنه أشار إلى الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
وقال هوجربيتس، “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد أن يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامى ويجب أن تكون على دراية بذلك”.
وأضاف “علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة فى علم الزلازل أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها”.
وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال عالم الزلازل الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وسوف تليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر. وسوف يتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون،” مشيراً إلى أن “هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها”.
وأضاف أنه في اليوم 16 سبتمبر فإن هناك اقترانا كوكبيا بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية وسوف يتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19″.
وقال إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، ومشيراً بالقول: “في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك الطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: “أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر”، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.
ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
وقد تسببت تحذيرات هوجربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوجربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.