مظاهرة حاشدة في كفر كنا تدين الحرب وتدعو إلى وقف التجويع في غزة
مظاهرة حاشدة في كفر كنا تدين الحرب وتدعو إلى وقف التجويع في غزة حيث شهدت بلدة كفركنا شمال مدينة الناصرة، السبت، تظاهرة حاشدة تطالب بوقف الحرب وسياسة التجويع ضد المدنيين في قطاع غزة.
أصدرت لجنة المتابعة العليا داخل الخط الأخضر بيانًا أكدت فيه أن المظاهرة كانت أيضًا تعبيرًا عن
رفض القيود المفروضة على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر خلال شهر رمضان، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
المظاهرة انطلقت من النصب التذكاري للشهداء وجابت شوارع كفركنا وأحيائها حتى وصلت إلى الملعب البلدي، حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني.
يُشار إلى أن هذه المظاهرة هي المرة الأولى التي تنظمها السلطات الإسرائيلية بشروطها،
حيث سعى فلسطينيو الداخل إلى التعبير عن تضامنهم مع غزة والمطالبة بوقف الحرب.
رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، أكد أن هذه المظاهرة تأتي كرسالة قوية ضد العنف والتجويع في غزة، وضد اجتياح رفح،
مشددًا على أهمية دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية والوقوف ضد تدنيس واقتحام المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، أشار رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، إلى أهمية السماح بتظاهر الفلسطينيين في الداخل تضامنًا مع شعب غزة بعد خمسة أشهر من الحرب،
معتبرًا ذلك دليلاً على تحسن الأوضاع وانفتاح المجتمع على مشاعر الدعم لأبناء شعبهم.
وأضاف أن استمرار الضغوط الحالية سيؤدي إلى تأثيرات سلبية، مشيرًا إلى وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المشتركة.
وفيما يخص المستقبل، دعا واصل طه، القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، إلى استمرار التظاهر وبدء حملة إغاثة مباشرة لدعم الضفة وغزة،
معبرًا عن أمله في أن تكون المظاهرة اليوم بداية لحملات أوسع لإنقاذ الشعب الفلسطيني.