بوريل يناشد بفرض هدنة في غزة ومطالبة بتحقيق مستقل في مأساة النابلسي
بوريل يناشد بفرض هدنة في غزة ومطالبة بتحقيق مستقل في مأساة النابلسي حيث أعلن جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن دعوته إلى تحقيق هدنة في قطاع غزة، مع الدعوة إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في مجزرة النابلسي.
حيث أدان بوريل استخدام القوة الزائدة والعنف ضد المدنيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وأكد بوريل أنه ينبغي العمل على تحقيق هدنة إنسانية فورية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين في غزة.
وشدد على ضرورة دعوة مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد في غزة،
وأكد على أهمية التأكيد على ضرورة فتح المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
وفيما يتعلق بالمسؤولية، أشار بوريل إلى أنه يتوجب على إسرائيل الامتثال لقواعد القانون الدولي،
بما في ذلك حماية توزيع المساعدات على سكان غزة.
أمر غير مبرر
أعرب جوزيب بوريل عن استيائه واستنكاره تجاه إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين على المدنيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المواد الغذائية، ووصف هذا العمل بأنه “غير مبرر”. وفي تصريحات سابقة على منصة إكس،
أعرب عن قلقه وهلعه تجاه التقارير عن مذبحة بين المدنيين في غزة، مؤكداً أن سقوط القتلى غير مقبول تمامًا.
وتشير التقارير إلى أن 117 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 760 آخرون جراء إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي على حشد من الناس الذين كانوا يستقبلون قافلة مساعدات غذائية في دوار النابلسي في مدينة غزة.
وفي هذا السياق، دعا بوريل إلى ضرورة التحقيق الدولي المحايد لفهم الحقائق وتحديد المسؤوليات.
يذكر أن إسرائيل قد شنت حملة عسكرية مستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول،
مما أسفر عن عدد كبير من الضحايا والجرحى، وخلفت أزمة إنسانية خطيرة ودمرت البنية التحتية بشكل هائل، وتسببت في تهجير وتجويع العديد من سكان القطاع.