فوائد الألياف الغذائية في علاج الالتهابات المعوية
فوائد الألياف الغذائية في علاج الالتهابات المعوية حيث أشارت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية إلى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف يلعب دوراً مهماً في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.
وبحسب خبراء المجلة، يلعب النظام الغذائي والتوازن البكتيري للأمعاء دوراً أساسياً في علاج مرض الأمعاء الالتهابية،
حيث يظهر أن انخفاض مستويات الألياف في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى زيادة في البكتيريا التي تسبب تلف الغشاء المخاطي في الأمعاء وتعزز الحالة الالتهابية.
وتشير دراسة أجرتها خبراء من جامعة ميشيغان إلى أن هناك آليات محتملة يمكن أن تشير إلى كيفية تأثير النظام الغذائي وتوازن البكتيريا في الأمعاء،
بالإضافة إلى العوامل الوراثية، على تطور مرض الأمعاء الالتهابية.
ويعزو الخبراء الثقة في النظام الغذائي والتوازن البكتيري للأمعاء إلى حقيقة أن بعض المرضى ليس لديهم تاريخ عائلي من المرض،
مما يشير إلى أن العوامل الوراثية لا تلعب دوراً أساسياً في كل الحالات.
وتؤكد الدراسة على وجود علاقة معقدة بين التغذية والجينات وتوازن البكتيريا في الأمعاء،
مما يسهم في فهم سبب ظهور مرض الأمعاء الالتهابية.
وتحذر الخبراء الألمان من أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الألياف قد يؤدي إلى زيادة في البكتيريا الضارة في الأمعاء،
وبالتالي فإنه من الضروري تضمين الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، مثل الخضار مثل البروكلي والقرع العسلي والجزر والسبانخ، والفواكه مثل التفاح والأفوكادو والبرقوق والجوافة، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا البيضاء والبازلاء.
وفقًا لـ مايوكلينيك، يُشير مصطلح أمراض الأمعاء الالتهابية إلى اضطرابات تتضمن التهابًا مزمنًا في أنسجة القناة الهضمية. وتشمل أنواع مرض الأمعاء الالتهابي الآتي:
1. التهاب القولون التقرحي: يتضمن هذا النوع من المرض التهابًا وتقرحات على طول بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم.
2. مرض كرون: يتسم هذا النوع من مرض الأمعاء الالتهابي بحدوث التهاب في بطانة الجهاز الهضمي، وغالبًا ما يشمل الطبقات العميقة من الجهاز الهضمي.
يؤثر مرض كرون غالبًا في الأمعاء الدقيقة، ومع ذلك، يمكن أيضًا أن يؤثر في الأمعاء الغليظة.