كتائب القسام تستهدف مستوطنة قرب طولكرم
كتائب القسام تستهدف مستوطنة قرب طولكرم حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قامت بشن هجوم على مستوطنة قرب طولكرم.
في الوقت نفسه، شهدت الضفة الغربية اقتحامات من قوات الاحتلال لعدة مدن وبلدات،
حيث تم اعتقال أكثر من 25 فلسطينياً منذ مساء أمس.
أكدت “القسام” مسؤوليتها عن الهجوم على مستوطنة بيت حيفر غربي مدينة طولكرم،
معتبرة أن هذه العملية جاءت رداً على “المجازر التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة” المحاصر.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن قوات الجيش قامت بعمليات تفتيش في الموقع المستهدف.
وفي سياق متصل، أشار أحد المستوطنين إلى أن “الحياة في منطقة طولكرم أصبحت مرعبة بعد السابع من أكتوبر”، وذلك حسبما نقلته القناة الإسرائيلية الثانية عشر.
اقتحامات
قوات الاحتلال أقدمت أيضًا على اقتحام عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية، حيث داهمت بلدة سلواد شرق رام الله وبلدة صرة غرب نابلس،
واحتجزت أربعة طلاب وتعرضوا للضرب قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وخلال هذه العمليات، اقتحم جنود الاحتلال مدرسة واحتجزوا الإدارة في إحدى الغرف، واعتقلوا الطلاب بشكل عنيف واعتدوا عليهم أثناء الاعتقال،
كما قاموا بالاعتداء على أحد المعلمين بزعم تصويرهم لعملية الاعتقال.
وفي نابلس، تعرض عدد من الفلسطينيين للاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عندما اقتحمت قرية مادما جنوب المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنة فلسطينية عند حاجز عسكري قرب نابلس،
واعتقلت فنيًا في التخدير والإنعاش في مستشفى الشهيد ثابت الحكومي بطولكرم أثناء نقل مريض.
وفي وقت تزامنت فيه هذه الأحداث مع الحرب الدائرة في غزة، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عملياته في الضفة،
مما أسفر عن استشهاد 519 فلسطينيًا وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، واعتقال حوالي 8890 آخرين، وفقًا لمعطيات رسمية فلسطينية.
أوضاع الأسرى
في سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس
وحتى صباح اليوم على الأقل 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة.
وفيما يتعلق بالظروف الصعبة التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال، كشف نادي الأسير عن تزايد كبير وغير مسبوق في عدد الأسرى المصابين بأمراض جلدية، وبالتحديد مرض الجرب (السكابيس).
يعتبر الجرب من بين أخطر الأمراض الجلدية المعدية، ويشار إلى أن الأسرى أيضًا يعانون من أمراض جلدية أخرى معدية لم يتم تحديد طبيعتها بعد.
وأوضح النادي الفلسطيني أن الاحتلال يقوم بنقل المصابين بأمراض معدية في السجون من قسم إلى آخر بهدف زيادة انتشار الأمراض، وأن بين المصابين العديد من الأطفال.