الاحتجاجات في إسرائيل تنادي بصفقة تبادل
الاحتجاجات في إسرائيل تنادي بصفقة تبادل حيث اعتصم عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى الاعتصام بشكل عنيف في شمال تل أبيب، حيث قاموا بإغلاق الطرق والشوارع للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
كما قام متظاهرون آخرون بإغلاق مفترق طرق رئيسي جنوب شرقي حيفا وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب،
مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتدخل العاجل لإعادة المحتجزين.
وفي تصريح لشبكة “سي إن إن”، أكد رئيس لجنة الخدمات المسلحة، السيناتور جاك ريد، أن نتنياهو استغل قضية المحتجزين وغيرها من القضايا لصالح مصالحه السياسية.
وأضاف ريد أن هناك تساؤلات كبيرة حول قيادة نتنياهو من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بالنتائج النهائية في غزة.
وفي نفس السياق، أعرب ريد عن اعتقاده بأن نتنياهو فشل في تحقيق الإفراج عن المحتجزين،
مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يصر على أن لدى نتنياهو هدفًا نهائيًا يتمثل في تحقيق وجود سلطة غير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لحكم القطاع.
وأكد ريد أن الجيش يسعى لتحقيق وقف إطلاق نار متعاطف معه، ولكن بدون التخلي عن هدفه في إضعاف حماس بشكل كبير.
نتنياهو أظهر تضاربًا واضحًا من خلال تصريحاته المتعارضة. في أول مقابلة له مع قناة إسرائيلية منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي،
أعرب عن استعداده لقبول اتفاق جزئي يعيد بعض المحتجزين ويسمح باستئناف الحرب لاحقًا.
ومع ذلك، أكد في الكنيست التزامه بمقترح بايدن لاستعادة جميع المحتجزين وإنهاء الحرب.
تصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وتحولت المطالب إلى دعوات لإسقاط حكومة نتنياهو، حل الكنيست، وإجراء انتخابات مبكرة.
في السابع من أكتوبر، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى ردًا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين،
وتضمنت العملية هجمات على المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لغزة، وأسفرت عن مقتل مئات الإسرائيليين بنيران إسرائيلية،
بالإضافة إلى اقتياد العشرات إلى غزة لاستبدالهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.