غارات روسية متجددة تستهدف أوكرانيا لليوم الثاني
غارات روسية متجددة تستهدف أوكرانيا لليوم الثاني حيث أعلن الجيش الأوكراني في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أن روسيا شنت عدة موجات من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليل، مستهدفة العاصمة كييف ومناطق أخرى.
وجاء هذا التصعيد بعد أكبر هجوم تشنه موسكو في الحرب حتى الآن.
وأكد مسؤولان إقليميان أن شخصًا واحدًا على الأقل قتل نتيجة استهداف منشأة مدنية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا.
وأشارت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف عبر “تلغرام” إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها عدة مرات خلال الليل للتصدي لصواريخ وطائرات مسيرة كانت تهدد العاصمة.
وذكر شهود عيان من “رويترز” وقوع ثلاث موجات من الانفجارات في كييف خلال الليل.
في هجوم آخر يوم الاثنين، أطلقت روسيا أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية للطاقة.
وأدان الرئيس الأميركي، جو بايدن، هذا الهجوم ووصفه بأنه “وقح”.
وفي حين لم يعرف بعد حجم الهجمات الأخيرة، أكدت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق عدة طائرات مسيرة
بالإضافة إلى إقلاع قاذفات استراتيجية من طراز “تو-85” وطائرات اعتراضية فرط صوتية من طراز “ميغ-31” من المطارات الروسية.
لم تتمكن “رويترز” من التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل، ولم يصدر أي تعليق رسمي من روسيا بعد.
ويواصل الكرملين نفيه استهداف المدنيين منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ضربات الاثنين أصابت جميع “الأهداف المحددة” في البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا.
واستمرت التحذيرات من الغارات الجوية في كريفي ريه وكييف ومناطق وسط وشرق أوكرانيا طوال الليل،
حيث بدأت من حوالي الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينتش.
وأشار أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية لكريفي ريه، عبر “تلغرام” إلى أن خمسة مدنيين ربما ما زالوا تحت الأنقاض،
وأصيب أربعة آخرون جراء الهجوم الروسي، واصفاً الوضع بأنه “سيئ”.