استشهاد أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية واتهامات بإعدامه
استشهاد أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية واتهامات بإعدامه حيث استشهد أسير فلسطيني في سجون إسرائيل بعد يومين من اعتقاله، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه منزله في مخيم العين بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له بأن الارتباط الفلسطيني، الجهة المسؤولة عن التواصل مع إسرائيل،
أبلغ عائلة المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاماً) باستشهاده.
وأشارت العائلة إلى أن قوات الاحتلال أخرجت وليد من منزله وهو مصاب، حيث تم نقله باستخدام نقالة مخصصة للجرحى.
ورأى نادي الأسير، وهو منظمة غير حكومية، أن ما حدث يعد “عملية إعدام”، مشيراً إلى أن خليفة كان في وعيه أثناء إصابته واعتقاله.
وقد خلف وليد أربعة أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر شهراً واحداً.
وحمل النادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد وليد خليفة، مطالباً المنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها الفعال في هذه القضية.
ومع استشهاد خليفة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في السجون بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 25،
في حين بلغ عدد الشهداء من الأسرى منذ عام 1967 نحو 262.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر، أبلغت منظمات حقوقية محلية ودولية عن تدهور الأوضاع في السجون الإسرائيلية،
خصوصاً في سجن “سدي تيمان” المعروف بسوء معاملته.
ويتجاوز عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 9900، دون احتساب المعتقلين من غزة في المعسكرات التابعة للاحتلال.
منذ بدء العملية العسكرية البرية في غزة في 27 أكتوبر، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف المدنيين الفلسطينيين،
بما في ذلك نساء وأطفال وعاملين في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
بدعم أميركي، تستمر إسرائيل في تنفيذ حرب مدمرة على غزة، مما أسفر عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء،
بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، مع دمار هائل وأزمات إنسانية قاتلة.
ورغم دعوات المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن، تستمر إسرائيل في تجاهل النداءات لوقف الأعمال العدائية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.