إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام للضفة الغربية
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام للضفة الغربية حيث أصيب شاب فلسطيني اليوم الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مركبته في بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الشاب أصيب بطلق ناري في ظهره أثناء قيادته سيارته،
وتم نقله إلى أحد مستشفيات رام الله حيث وصفت حالته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين آخرين بعد مداهمة منزلي ذويهما في قرية المغير شمال شرق رام الله.
كذلك، نفذت قوات الاحتلال مداهمة في إحدى البنايات السكنية قرب مسجد العين بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، حيث تم اعتقال شابين آخرين.
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عايدة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة، حيث انتشرت في أحياء المخيم وأزقته.
شنت القوات حملة اعتقالات واسعة لعدد من الشبان، وداهمت المنازل وقامت بتفتيش محتوياتها.
اقتلاع أشجار زيتون
في إطار سلسلة الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الاثنين باقتلاع عشرات أشجار الزيتون في جنوب الضفة الغربية.
وقال حسن بريجية، مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة،
إن قوات الاحتلال اقتلعت حوالي 150 شجرة زيتون في قرية المنية شرقي بيت لحم،
بالإضافة إلى عشرات الأشجار في منطقة خلايا اللوز جنوب المحافظة.
وأوضح بريجية أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق محاولة السيطرة على الأراضي المجاورة للطريق العام في المنطقة.
ومن جانب آخر، تستمر قوات الاحتلال في شن الاقتحامات شبه اليومية على مدن وبلدات الضفة الغربية،
حيث ترافق هذه الاقتحامات حملات اعتقال وتنكيل بالفلسطينيين.
ووفقا لبيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني هذا الأسبوع، فقد بلغ عدد المعتقلين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الشامل على الشعب الفلسطيني أكثر من 11,900 معتقل من الضفة الغربية بما في ذلك القدس.
وفي الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
في المقابل، صعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم،
مما أسفر عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني وإصابة نحو 6450 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
منذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 149 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح،
معظمهم من الأطفال والنساء، في حين تجاوز عدد المفقودين 11 ألف شخص.
وقد خلف العدوان دمار هائل في غزة، حيث يعيش الفلسطينيون في ظل مجاعة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال وكبار السن.