تقارير أمريكية تشير إلى أن صفقة التبادل قد تكتمل في غضون أسبوع
تقارير أمريكية تشير إلى أن صفقة التبادل قد تكتمل في غضون أسبوع حيث توقعت الأوساط السياسية في إسرائيل قرب إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وهو ما أكده مصدر أمريكي أشار إلى أن الصفقة قد تكتمل خلال أسبوع.
وقد أحرز الوفد الإسرائيلي، الذي يزور العاصمة القطرية الدوحة برئاسة مسؤول رفيع في جهاز الموساد،
تقدما في عدة جوانب تتعلق بصياغة الصفقة، رغم استمرار وجود خلافات بين الطرفين حتى الآن.
وعبر عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن تفاؤلهم بقرب إتمام الصفقة، فيما قدر مسؤول أمريكي
في تصريحات لموقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن الصفقة قد تختتم في الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول الأمريكي: “الشعور السائد هو أن هناك اتفاق قادم، ويبدو أن حماس مهتمة وتريد التوصل إلى صفقة لتجنب إزعاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.”
تشمل الصفقة المقترحة انسحاب جيش الاحتلال من معظم مناطق محور فيلادلفيا،
بالإضافة إلى اتفاق لإعادة تشغيل معبر رفح وفقا لاتفاقية المعبر لعام 2005، بحيث يديره أفراد من السلطة الفلسطينية.
كما تنص على انسحاب إسرائيل من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين، مع عودة النازحين دون قيود،
والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المرضى والمسنين والنساء، مقابل إطلاق سراح نحو 270 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.
مع ذلك، نقلت الصحيفة العبرية عن مصادر مطلعة أن هناك فجوات ما زالت قائمة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت
لتحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي، على الرغم من أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن هناك “إرادة حسنة لدى الجانبين للمضي قدمًا في الصفقة”، وهو ما يساهم في التفاؤل بشأنها.
وتقديرات إسرائيل تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة لنقل الأسرى ذوي الأحكام العالية إلى دولة ثالثة.
لكن، يظل إصرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على إنهاء حكم حماس في غزة مصدر شكوك حول قبول حماس لصفقة محدودة.
وفي حال لم تحصل حماس على ضمانات كافية من الوسطاء بأن إسرائيل لن تعود إلى الحرب بعد الاتفاق الإنساني، فقد تستمر في معارضة إتمام الصفقة.