شبكة فايرل – أخبار فلسطينية
مواجهة بايدن لانتقادات هائلة بسبب تأخر القرارات والإجراءات
تتعرض إدارة الرئيس الأميريكي بايدن لانتقادات هائلة بسبب تأخر القرارات والإجراءات من الحزب الجمهوري واستجابتها البطيئة للتحديات والهجمات المتصاعدة على المصالح والمواقع الأميريكية في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، انتقد رئيس النواب الأميريكي، مايك جونسون، حكومة بايدن، ووصف مقتل جنود أميريكيين في الأردن بأنه “مأساوي”.
وأضاف جونسون أن “تأخر الإدارة في الرد الفعال على هذه الأحداث المأساوية، يثير تساؤلات حول قوة ووضوح الرد الأميريكي.
أشار إلى أن “التعبير العلني عن القلق وإرسال الإشارات بشكل مفرط يضعان في خطر قدرتنا على إنهاء بشكل حاسم الهجمات التي تعرضنا لها في الأشهر الأخيرة”.
وأضاف جونسون: “لقد تعرضنا لأكثر من 150 هجومًا على القوات الأميريكية، وفقدنا أرواحًا أميريكية، وصرفنا مليارات الدولارات في المنطقة منذ أكتوبر.
استغرقت إدارة بايدن وقتًا طويلاً للاعتراف بأن استراتيجيتها لاسترضاء إيران كانت كارثية على المجتمع الدولي.
وأشار جونسون إلى ضرورة أن تقف واشنطن بحزم ضد أولئك الذين قد يهددون الأميريكيين، أو يروجون للإرهاب.
وأكد على أن الرئيس بايدن يجب أن يدرك الآن حقيقة فشل سياسته في استرضاء إيران.
مايك بومبيو يشكك في نجاح الرد الأميريكي
أعرب وزير الخارجية الأميريكي السابق، مايك بومبيو، عن شكوكه في نجاح الضربات الجوية الأميريكية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا والعراق.
وأكد بومبيو أن نجاح هذه الضربات يتوقف على قدرتها على ردع إيران عن دفع وكلائها لمهاجمة المصالح والمنشآت الأميريكية.
وفي حديثه لشبكة “فوكس نيوز”، أشار بومبيو إلى أن القياس الحقيقي لفعالية هذه الضربات يكمن في ما إذا كانت ستثني عن العدوان الإيراني المستقبلي، بما في ذلك هجماتها على حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل.
وأكد بومبيو على عدم ثقته في تأثير الضربات على المدى الطويل، مشيراً إلى عدم معرفته بالأهداف الدقيقة التي تم استهدافها في هذه الضربات.
انتقادات عسكرية تجاه الرد الأميريكي المتأخر
أعرب مسؤولون عسكريون سابقون عن تحفظات حيال الضربات المحتملة
أشار أحد أدميرالي البحرية المتقاعدين إلى أن “التأخير الطويل” في تنفيذ هذه الضربات منح الجماعات الموكلة فرصة لنقل الأفراد بعيدًا عن الخطر.
قال الأدميرال المتقاعد مارك مونتغومري، الذي يعمل باحثًا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: هذه الضربة تأخرت كثيرًا.
وتوقع مونتغومري أن معظم قوات الحرس الثوري الإيراني قد غادرت مواقعها قبل تنفيذ الضربات، مما قد يقلل من فعاليتها.
ضربات امريكا الانتقامية
وكانت القوات الأميريكية قد نفذت ضربات انتقامية استهدفت أكثر من 85 موقعا تابعا للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه في العراق وسوريا، بعد الهجوم المميت في الأردن، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين.
وقال بيان للقيادة الوسطى الأميريكية في الساعة 4:00 مساء (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) من يوم الجمعة
شنت قوات القيادة المركزية الأميريكية (CENTCOM) غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له”.
وأضاف البيان: ضربت القوات العسكرية الأميريكية أكثر من 85 هدفا، مع العديد من الطائرات التي تشمل قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. استخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وشملت المنشآت التي تم قصفها عمليات القيادة والسيطرة.
المصدر: شبكة sky news العربية
