مظاهرات حاشدة في تل أبيب تنادي بالإفراج عن الأسرى
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تنادي بالإفراج عن الأسرى حيث تجمع العشرات من المواطنين الإسرائيليين في وسط مدينة تل أبيب، حيث خرجوا في مسيرة للضغط من أجل تنظيم انتخابات مبكرة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
لقد رفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات مثل “هناك 120 آخرين ينتظرون العودة إلى ديارهم”.
تأتي هذه التظاهرات في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة أربعة أسرى من قبضة المقاومة في مخيم النصيرات.
وفيما أعرب نتنياهو عن ثقته في إمكانية استعادة المحتجزين بنجاح،
فإن المظاهرات تعكس الشعور العام بالغضب والاستياء تجاه الوضع السياسي والأمني الحالي في إسرائيل.
عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أعربت اليوم عن حاجتهم الملحة لإبرام صفقة تبادل لإنقاذ ذويهم المحتجزين،
حيث طالب قريب الأسيرة كرمل جات، التي تمت استعادتها اليوم، بضرورة الإفراج السريع عن البقية من خلال صفقة مع المقاومة،
معبرًا عن عجزهم عن الانتظار بعد فقدان الأسرى الذين لا يزالون محتجزين.
وأكدوا أن عملية الاستعادة اليوم “نجحت بشكل معجزي وقد يكون هناك تحديات مستقبلية”.
فيما انتهى نتنياهو من مؤتمره الصحفي، الذي أشاد فيه بجهود أجهزته الأمنية،
تجمعت أسر الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في مؤتمر صحفي، حيث طالبوا بإعادة بقية المختطفين.
وشددوا على ضرورة التسريع في التوصل إلى صفقة تبادل،
مشيرين إلى أنه يجب القيام بكل ما هو ضروري لإعادة جميع المحتجزين الـ120.
وأكدت العائلات أنها ستواصل نضالها من أجل إعادة جميع المحتجزين،
داعية إلى التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس على الفور، مؤكدة أن الوقت ليس متاحًا ويجب العمل بسرعة لإنقاذ الأسرى.
وأشاروا إلى أن الطريقة الوحيدة لإعادة الجميع هي وقف العمليات العسكرية من جانب إسرائيل والتوصل إلى صفقة تبادل.