تفاصيل الإخفاقات الطبية في إسرائيل يوم السابع من أكتوبر
تفاصيل الإخفاقات الطبية في إسرائيل يوم السابع من أكتوبر حيث قامت وزارة الصحة الإسرائيلية بتوزيع وثيقة تكشف عن قصور في الاستجابة الطبية في إسرائيل خلال يوم 7 أكتوبر، عندما أطلقت حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”.
ونشرت الوزارة هذه الوثيقة التي تحتوي على استنتاجات ودروس مستخلصة للمستقبل بناءً على تحقيق حول أداء النظام الطبي في ذلك اليوم،
ووزعتها على رؤساء النظام الصحي ومديري المستشفيات وصناديق المرضى، كما نقلت قناة “I24NEWS” العبرية.
وأوضحت الوثيقة أن أحداث 7 أكتوبر كانت اختبارًا صعبًا لنظام الرعاية الصحية في إسرائيل، حيث تزايد عدد الجرحى خلال فترة طويلة من القتال،
بينما كانوا يعملون تحت تهديد الصواريخ، مع غياب الفهم الكامل للوضع.
وأبرزت الوثيقة أن من بين الإخفاقات الرئيسية عدم القدرة على تقدير عدد وحالة الجرحى بدقة، نتيجة لنقص في أنظمة الاتصالات سواء التنظيمية أو الفنية،
بالإضافة إلى المناطق العسكرية المغلقة التي أعاقت الوصول إلى المصابين وإدارة حالاتهم.
كما أشارت إلى ملاحظات حول “غياب التنظيم والترتيب في استقبال الجرحى وتحديد أولوياتهم”، حيث أن الجرحى كانوا يتوجهون
بأنفسهم إلى المستشفيات دون اتباع ترتيب صحيح يعتمد على نوع الإصابة والموقع الاستراتيجي المناسب، وذلك بسبب خلل في نظام الإجلاء.
تضمنت الوثيقة في استنتاجاتها توصية بتوحيد جميع هيئات “الاستجابة الأولية” تحت مظلة نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) وإدارتها من هناك،
مع إنشاء واجهة مباشرة للتنسيق مع الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالمناطق العسكرية المغلقة.
كما أوصت الوثيقة بمنح كل مستشفى قائمة تعزيز و”كبسولات” للطوارئ.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة تحسين التنسيق والسيطرة على عمليات الإجلاء الأولي إلى المستشفيات،
مع ضرورة تعديل أساليب العمل مع قيادة الجبهة الداخلية وتطوير أدوات إضافية لتحقيق ذلك، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي ونجمة داوود الحمراء.